الاثنين، 15 أكتوبر 2012

من هو فيليكس بومغارتنر ؟

"فيلكس باومغارتنر" هو مغامر طموح من النمسا البالغ من العمر 43 عاما ، يزداد حماسه مع كل نجاح،  يمتلك سجلاً رائعاً من الإنجازات الخطيرة والأرقام القياسية الذي سيرغب في إضافة مغامرة "ريد بُل"  إليه باعتبارها أعلى قفزة في التاريخ ورقم قياسي جديد له.
1997ـ حصل على لقب بطل العالم في القفز من مكان ثابت بُلاية "ويست فيرجينا" بالولايات المتحدة.
1999ـ حقق رقماً قياسياً عالمياً في القفز من مكان منخفض قبل فتح المظلة بأمان من فوق تمثال "المسيح المخلّص" بالعاصمة البرازيلية ريو دي جانيرو95  قدماً.
1999ـ حقق رقماً قياسياً عالمياً في أعلى قفزة من مكان ثابت وذلك من فوق برج "بتروناس" بالعاصمة الماليزية كوالالامبور 1479 قدماً.
2001ـ تم ترشيحه لجائزة "وورلد سبورتس " بالعاصمة الإنكليزية "لندن" عن فئة الرياضات الخطرة.
2003ـ نجح "بومغارتنر" من عبور قناة المانش الفاصلة بين بريطانيا وفرنسا من خلال جناح من الكربون.
2004ـ قام بالقفز داخل كهف "مارمت" بكرواتيا والذي يصل عمقه إلى 623  قدماً.
2006ـ نجح في الحصول على رخصة قيادة الهليكوبتر من خلال مدرسة لتعليم قيادة الطائرات المروحية بالولايات المتحدة.
 2007ـ استطاع ممارسة القفز من مكان ثابت حيث قفز من أطول مبنى في العالم آنذاك برج "تايبيه 101 " بتايوان والذي يصل ارتفاعه إلى 1669 قدماً.
2012ـ قام "باومغارتنر" بأول تجربة قفز من بالون على ارتفاع شاهق في 15 مارس من كبسولة مضغوطة حيث مارس السقوط الحر من ارتفاع 71581 قدماً فوق مدينة "روزيل" الأميركية بسرعة تصل إلى 364.4 ميل/ساعة ويعد هو ثالث شخص يستطيع الهبوط من ذلك الارتفاع وينجو من الموت.
 25 يوليو 2012 ـ نجح  "باومغارتنر" في القفز من ارتفاع 97063 قدماً فوق سطح البحر 29 كم وأكمل سقوط حر بسرعة طائرة تجارية (864 كم/ساعة) وهو إنجاز رائع في تاريخ القفز الحر، كما أنها خطوة أثبتت سلامة أنظمة الأمان وعملها بكفاءة استعداداً لمغامرة "ريد بُل" التي تتضمن القفز من ارتفاع 120 ألف قدم.

الأحد، 14 أكتوبر 2012

نبذة عن عالمة الذرة سميرة موسى وقصة اغتيالها الغريبة !


حصلت سميرة موسي علي بكالوريوس العلوم وكانت الأولي علي دفعتها وعينت كمعيدة بكلية العلوم وذلك بفضل جهود د.مصطفي مشرفة الذي دافع عن تعيينها بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الأجانب
ولدت سميرة موسى في الثالث من مارس 1917 بقرية سنبو الكبرى مركز زفتى بمحافظة الغربية بمصر، كان لوالدها مكانة اجتماعية مرموقة بين أبناء قريته، وكان منزله بمثابة مجلس يلتقي فيه أهالي القرية ليتناقشوا في كافة الأمور السياسية والاجتماعية. تعلمت سميرة منذ الصغر القراءة والكتابة، واتمت حفظ القرآن الكريم وكانت مولعة بقراءة الصحف وكانت تتمتع بذاكرة فوتوغرافية تؤهلها لحفظ الشيء بمجرد قراءته.


 انتقل والدها مع ابنته إلي القاهرة من أجل تعليمها واشتري ببعض أمواله فندقا بحي الحسين حتي يستثمر أمواله في الحياة القاهرية. التحقت سميرة بمدرسة "قصر الشوق" الابتدائية ثم ب "مدرسة بنات الاشراف" الثانوية الخاصة والتي قامت علي تأسيسها وإدارتها "نبوية موسى" الناشطة النسائية السياسية المعروفة.

ثم حصلت علي شهادة الماجستير في موضوع التواصل الحراري للغازات و سافرت بعد ذلك في بعثة إلي بريطانيا درست فيها الإشعاع النووي، وحصلت علي الدكتوراه في الاشعة السينية وتأثيرها علي المواد المختلفة.
أنجزت الرسالة في سنتين وقضت السنة الثالثة في أبحاث متصلة وصلت من خلالها إلي معادلة هامة (لم تلق قبولاً في العالم الغربي آنذاك) تمكن من تفتيت المعادن الرخيصة مثل النحاس ومن ثم صناعة القنبلة الذرية من مواد قد تكون في متناول الجميع،كانت تأمل أن تسخر الذرة لخير الإنسان وتقتحم مجال العلاج الطبي حيث كانت تقول: «أمنيتي أن يكون علاج السرطان بالذرة مثل الاسبرين». كما كانت عضوا في كثير من اللجان العلمية المتخصصة علي رأسها "لجنة الطاقة والوقاية من القنبلة الذرية التي شكلتها وزارة الصحة المصرية ولكن لم تدون الكتب العلمية العربية الأبحاث التي توصلت إليها د. سميرة موسي.

مصرعها

استجابت الدكتورة سميرة إلي دعوة للسفر إلي أمريكا في عام 1952، أتيحت لها فرصة إجراء بحوث في معامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري الأمريكية، تلقت عروضاً لكي تبقي في أمريكا لكنها رفضت وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحي كاليفورنيا في 15 اغسطس، وفي طريق كاليفورنيا الوعر المرتفع ظهرت سيارة نقل فجأة؛ لتصطدم بسيارتها بقوة وتلقي بها في وادي عميق، قفز سائق السيارة - زميلها الهندي في الجامعة الذي يقوم بالتحضير للدكتوراة والذي- اختفي إلي الأبد.

بداية الشك في حقيقة مصرعها


أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها كانت تقول لوالدها في رسائلها: «لو كان في مصر معمل مثل المعامل الموجودة هنا كنت أستطيع أن أعمل حاجات كثيرة». علق محمد الزيات مستشار مصر الثقافي في واشنطن وقتها أن كلمة (حاجات كثيرة) كانت تعني بها أن في قدرتها اختراع جهاز لتفتيت المعادن الرخيصة إلي ذرات عن طريق التوصيل الحراري للغازات ومن ثم تصنيع قنبلة ذرية رخيصة التكاليف.
في آخر رسالة لها كانت تقول: «لقد استطعت أن أزور المعامل الذرية في أمريكا وعندما أعود إلي مصر سأقدم لبلادي خدمات جليلة في هذا الميدان وسأستطيع أن أخدم قضية السلام»، حيث كانت تنوي إنشاء معمل خاص لها في منطقة الهرم بمحافظة الجيزة. لا زالت الصحف تتناول قصتها وملفها الذي لم يغلق، وإن كانت الدلائل تشير - طبقا للمراقبين - أن الموساد، المخابرات الإسرائيلية هي التي اغتالتها، جزاء لمحاولتها نقل العلم النووي إلي مصر و الوطن العربي في تلك الفترة المبكرة.

علماء يكتشفون جسيمات تتحرك أسرع من الضوء

توصل فريق من العلماء في سويسرا إلى اكتشاف جديد، قد يقود إلى إعادة النظر في بعض قوانين الطبيعة، بعدما أظهرت تجربة أن بعض الجسيمات الدقيقة يمكنها أن تنتقل من مكان إلى آخر، بسرعة أكبر من سرعة الضوء، والتي يعتبرها العلماء الحد الأقصى للسرعة الكونية.


وأكد العلماء أن الجسيمات، التي أطلقوا عليها اسم "نيوترينو"، قطعت مسافة تصل إلى 730 كيلومتراً، أي حوالي 453.6 ميلاً، تحت الأرض، بين مركزين للأبحاث أحدهما في سويسرا، والآخر في إيطاليا، وصلت مبكراً بجزء من الثانية، قبل الموعد الذي حدده العلماء لوصولها، استناداً إلى قياسات اعتمدت على سرعة الضوء.
ونشر علماء المركز الأوروبي للأبحاث النووية "سيرن"، نتائج التجربة المعروفة باسم "تجربة أوبرا" الجمعة، والتي استخدمت فيها أجهزة قياس ورصد فائقة الدقة، لرصد سرعة 15 ألف "نيوترينو"، أثناء انتقالها من مركز "سيرن" في سويسرا، إلى مركز أبحاث "غران ساسو"، قرب العاصمة الإيطالية روما.
وبحسب نتائج الدراسة، فقد فاقت سرعة تلك الجسيمات سرعة الضوء بنحو 20 جزء من المليون من الثانية، أي ما يعادل 60 "نانو ثانية."
وفي تعليقه على التجربة، قال أنطونيو إريديتاتو، الأستاذ بجامعة "برن" في سويسرا: "هذه نتيجة مفاجئة تماماً"، مشيراً إلى أنها "يمكن أن تحدث تأثيراً كبيراً على الفيزياء الحديثة، الأمر الذي يتوجب معه إجراء مزيد من الأبحاث المعمقة في هذا المجال."
 لو كان ما تم اكتشافه صحيحاً فيعني ذلك ببساطة أن بإمكاننا إرسال البيانات للماضي، وأن هذه الجسيمات وصلت لخط النهاية قبل أن تنطلق من البداية أصلاً، أو أنها تحركت في أبعاد أو أكوان أخرى تفوق إدراكنا !
 قد يبدو الأمر “جنوناً” وهي ذاتها الكلمة التي ذكرها العلماء وهم يعلنون اكتشافهم ذاك في مؤتمر صحفي، لكن هذا "الجنون" هو نتائج بحث علمي دقيق استمر لأشهر حتى خرجوا إلينا بهذه النتيجة،

وهو ما صدم الفيزيائيين والباحثين في تجربة سيرن لأن معنى ذلك هو أن النسبية الخاصة لأينشتاين وكل قوانين الفيزياء الحديثة التي بنيت عليها خاطئة. أي أن نظرتنا للكون بحاجه لإعادة بناء بالكامل!

الخميس، 11 أكتوبر 2012

رحمهم الله شهداء موقعة الجمل

"محمد متولي عوض" شهيد "موقعة الجمل"، والذي أصيب
بطلق ناري في رأسه، وفارق الحياة في نفس اليوم "2 فبراير"
تصريح والدته، والتي قالت: "انتخبت مرسي؛ لأن البلاد سيعم فيها الخير في شتى المجالات، وسيحقق العدل ولأنه حامي كتاب ربنا، ودم "محمد" مش هيروح هدر لأن ربنا هو اللي هيرده، والانتخابات مرت بنزاهة، فالبعض يشكك فيها، ولكن في محيط منطقتي كانت قد مرت بنزاهة".